حياتي اختلفت بعد ولادة فيصل كثيرا، فقد خضت معه عالم النقائض، والتغيرات السريعة، وتأثرت بها. تجربتي القاسية مع فيصل، وبعدي عن باقي ابنائي من جهة، و روح فيصل الرقيقة الغضة التي تشع حباً وتمنح السعادة اللامشروطة، وتعلق اخوته الشديد به من جهة أخرى، نقيضين كان لهما أثراً علاجياً ساهم في شفاء الكثير من جروحي النفسية، و جعل شخصيتي أكثر قوة، وتماسكاً، فلم أعد تلك السيدة المسالمة، بل أصبحت امرأة مختلفة.
علمت أن الحياة أعمق من ما كنت اعتقد، وابعد مما كنت ارى، و فهمت أن لكل إنسان رسالة يؤديها في هذه الحياة، فلبعضنا علينا حقاً، وإن لم نعرف بعضنا البعض، تجمعنا الإنسانية والدين و يحضننا الوطن.
أصبحت أعيش لأهداف وضعتها لنفسي، انقشعت غيمة كانت تربض أمامي دون أن أدرك أنها هناك، فأصبحت أرى الطريق ممتداً أمامي حتى يتصل بالأفق، حيث أرى أحلامي شامخة كالجبال، تنتظرني هناك لأشق طريقي بهمّة نحوها.
فيصل يجعل العالم أفضل، وكل فيصل في هذه الأرض جاء برسالة إلى أهله ومن هم حوله، أرسلهم الله رحمة من عنده، ليبدل الله بهم من حال إلى حال، ولنا الخيار في أن نشكر، فنضفر، أو غير ذلك... جعلنا الله واياكم من الشاكرين الحامدين المؤمنين بقضاء الله وقدره.
علمت أن الحياة أعمق من ما كنت اعتقد، وابعد مما كنت ارى، و فهمت أن لكل إنسان رسالة يؤديها في هذه الحياة، فلبعضنا علينا حقاً، وإن لم نعرف بعضنا البعض، تجمعنا الإنسانية والدين و يحضننا الوطن.
أصبحت أعيش لأهداف وضعتها لنفسي، انقشعت غيمة كانت تربض أمامي دون أن أدرك أنها هناك، فأصبحت أرى الطريق ممتداً أمامي حتى يتصل بالأفق، حيث أرى أحلامي شامخة كالجبال، تنتظرني هناك لأشق طريقي بهمّة نحوها.
فيصل يجعل العالم أفضل، وكل فيصل في هذه الأرض جاء برسالة إلى أهله ومن هم حوله، أرسلهم الله رحمة من عنده، ليبدل الله بهم من حال إلى حال، ولنا الخيار في أن نشكر، فنضفر، أو غير ذلك... جعلنا الله واياكم من الشاكرين الحامدين المؤمنين بقضاء الله وقدره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق