الاثنين، 29 يوليو 2013

الحلقة الثالثة والعشرون: فيصل اليوم



لفيصل حضور ملفت، و طلّة متميزة، فهو دائماً يحصد الانتباه في أي مكان يدخله، مشكلاً محطة تتوقف فيها ذكريات من مر بهم بعفوية، فعباراته البسيطة، وتعليقاته الظريفة البريئة، والتي يلقيها بالعربية الفصيحة، وقعاً خاصاً لدى الآخرين، ويقابل صغيري عبارات الإعجاب والإطراء دوماً ببسمة خجل.

لدى فيصل قاعدة عريضة من الأصدقاء بمختلف الأعمار، ويستمتع بالأحاديث والنقاشات التي تدور بينه وبينهم، مستخدماً خياله الواسع في الوصف وتخيل ما كان، وما لم يكن.

كبر فيصل ليحرق كل الأفكار السلبية التي كانت تنمو في رأسي، والتي كانت تجعلني أعتقد بأن صغيري سيواجه الرفض من المجتمع وأنه لن يتمكن من تكوين صداقات، فاليوم يصل لفيصل مكالمات خاصة من أصدقاء له من الأقارب (مبتعثين) للدراسة في أمريكا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق